( 571 ) على جمعة وفتاواه وحادث العريش ومين اللى وراه

صدر العدد الاول فى يناير 2010

الدكتور على جمعة يعيش عصرالامانة و كلمة الشرف

فتوى الزواج بدون اوراق رسمية

 تفتح باب الجريمة على مصراعيه

     اصدقائى الاعزاء

الكاتب والشاعر الكبير فاروق جويدة 

   يظن الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية الاسبق  انه الوحيد الذى يعرف ان ايام العصر الاول الاسلامى  كانت كلمة الشرف ( شفاهة ) اقوى من الميثاق والورق والمستندات , كلنا يعرف هذه حتى الرجل الابسط من البساطة  يعرف ذلك  ونسى المفتى اليابق ان الزّمة بدلوها بالرزمة بل واخذت الرزمة مكانها .

  وحتى لا أطيل على حضراتكم فقد افتى الدكتور بأن الزواج بدون اوراق او وثيقة زواج جائز شرعًا  ففتح بذلك نار جهنم حتى يقضى البقية الباقية من الاخلاق  .

  تعالوا بنا نتابه الاستاذ فاروق جويدة فى الرد عليه .

   يقول فاروق جويدة :

رغم تقديرى للدكتور على جمعة مفتى مصر السابق الا ان فتواه الاخيرة حول الزواج قضية شائكة تحتاج إلى مراجعة ليس فى بعدها الدينى فقط ولكن فى بعدها الامنى والاجتماعى والاخلاقى أن فضيلة الشيخ يبيح الزواج بلا عقد.

.اى بلا وثيقة اى بلا التزام قانونى امام المجتمع إلا إذا اعتبر شهادة البشر وثيقة .. ومع فساد الأخلاق والذمم وهروب الناس من المسئولية لا اعتقد أن شهادة البشر فى زماننا يمكن أن تكون وثيقة وماذا يفعل الأب إذا جاءته ابنته ومعها زوج بلا وثيقة وبعد أيام قليلة اختفى الزوج كيف يثبت هذا الاب حقوق ابنته وماذا يحدث له أذا ذهب إلى احد أقسام الشرطة يشكو الزوج الهارب وليس معه اى شئ يثبت زواج ابنته وحتى لو جاء بعشرات الشهود فلن يعترف احد بشهادتهم..ان معنى هذه الفتوى أن اى شاب وفتاة يمكن أن يقيما معا بدون عقد زواج وهذا ما يحدث فى أوربا لان المجتمع يسمح بذلك والتقاليد لا ترفض مثل هذه العلاقات..أن هذه الفتوى سوف تفتح أبوابا كثيرة للتحايل فى قضية الزواج..وماذا سيحدث لو تقدمت فتاة بشكوى ضد شخص ما وقالت انه زوجها وهو لم يرها من قبل وكيف ينفى هذا الشخص هذه التهمة عن نفسه..والأخطر من ذلك ماذا يحدث لو أنجبت هذه الفتاة طفلا وذهبت به إلى وزارة الصحة لإثبات ولادته ونسبه وسألها الموظف أين وثيقة الزواج حتى يسجل ميلاد الطفل.. ماذا لو مات هذا الزوج ولديه ميراث هو من حق هذه الزوجة وهى لا تملك شيئا يثبت حقوقها .. وبعد ذلك كله ماذا لو أرادت الانفصال عن هذا الزوج إلى أين تذهب وهل هناك مأذون يمكن ان يعطيها شهادة طلاق دون أن يكون معها وثيقة زواج..هذه الفتوى سوف تفتح علينا أبواب جهنم وسوف نجد آلاف الشباب والفتيات يتزوجون فى حفلات الرقص ليلا ولا احد يعرف الأخر عندما تطلع الشمس..مثل هذه الفتاوى تحتاج إلى مراجعات قبل أن تتحول إلى ألغام اجتماعية وتنفجر فى وجوهنا جميعا

الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى
 وتصريحاته القوية متوعدًا مرتكبى الحادث بالإنتقام 

 ***  لمبه سهارى :اصدقائى الاعزاء :

 ان ما حدث فى الشيخ زويد  عندما اعتدت قوى الظلام  على جنودنا وأردت اكثر من ثلاثين  جنديا فى عمر الزهور  وقتلتهم بدم بارد ــ هم شهداء الحق والواجب والدفاع عن بلدهم ـ  وخالص العزاء لاسرهم ولنا .  والعالم كله استنكر هذا العدوان ومما لاشك فيه ان هناك قوى خارجية شاركت فى هذا العدوان لان الامر لم يكتف بانفجار انتحارى من المغضوب عليهم فقط وانما تبعه قطع طريق الامدادات حتى لا تلحق قوات الجيش بالموقع وتنقذ الضحايا ثم تبع ذلك اطلاق المدافع والرصاص على الموقع  وهذا اسلوب جديد فى العدوان على افراد الشعب المصرى من الجنود .

 ان الرئيس عبد الفتاح السيسى  كان قويا جدًا فى  كلمته للأمة لاشك اننا جميعا نوافقه فيما ستقدم عليه قواتنا المسلحة من اجراءات  حتى لو كانت بالتهجير اذا لزم الامر  واظن لا أحد يزايد على ذلك خاصة من ابناء مدن القناة لاننا جربنا التهجير حتى نعطى الفرصة لقواتنا للتعامل مع قوى البغى والعدوان اولا للإنتقام لمقتل جنودنا ثانيا حماية لأبنائنا فى المستقبل من عبث الخارجين عن القانون ببلدنا

 وعملية انشاء منطقة عازلة وباء جدار  حدودنا مع القطاع أمر طابنا به مرار  ونثق فى قاتنا بان ذلك سيجعل بوابة رفح مفتوحة بشكل دائم وليل نهار.

***فى لقاء عابر تشرفت مجموعة شباب النصراب حيث كانت تجلس على مقهى الشيخ ( صاحب ذكريات انتظار نتائج الانتخابات بجوار قسم الاربعين القديم  ) تشرفت بلقاء المستشار محمد المصرى حيث كان يقوم بالمرور لتحية جماهير شعب الاربعين  وتم التقاط صورة تذكارية لهم مع المصرى وصحبه المحترمين وقد اكد شباب النصراب انهم يؤيدون المصرى فى كل خطواته  وطالبوه بعقد لقاء فى الجمعية حيث اهله وذويه ووعد المصرى بأن هذا قريبا ان شاء الله 

 على يمين الصورة محمود رفاعى وبجواره ابراهيم ونس
وعلى يسار المصرى اشرف عربى مبارك
 ثم سالم السمان  وفى اليسار اشرف عبد النعيم 

اصدقائى الاعزاء 

  لكم تقديرى واحترامى ولمصر الحب كله

        عربى السمان