صدر العدد الاول فى يناير 2010
من ناحية اخرى نحس جميعًا بالفخر والاعتزاز لان اقلامهم بعيدة عن المجال الصناعى وليس ذلك لشىئ إلا لانهم اى العاملين فى هذا المجال يبذلون الجهد ويطورون اانفسهم ويلحقون بركب التقدم والحضارة فتحية كبيرة لكل العاملين الموجه الاولى ( الاستاذة نادية عبد العليم ) والموجه العام ( الاستاذ شمعة ) وكل العاملين وفى الصورة الاستاذ مصطفى فى مدرسة يبتكر من لا شىء شيئا جميلا
تخاريف ----- مهما طال الغياب سيأتى يوم اللقاء
حل
المساء فى ليلةٍ لم يكن بها دخان -- والناس نيام -- منهم من ينعم بالأحلام --
ومنهم من نام بعد أن جفت دموعه من البكاء -- ومنهم من تألم ومنهم من تأوه -- ولكن
فى النهايه الكل نام -- فما أجمل النوم فى ليلةٍ من ليالى الشتاء -- ---
بقيت عيونٌ ساهره -- جفاها النوم -- فكيف
ينعم بالنوم من كان له حبيبٌ عنه غائبآ ؟؟؟
باله به مشغول -- وقلبه به ملهوف -- تتوارد الأفكار
--
مره بالذكريات وأخرى باللقاءات -- وتاره
بالهمسات وأخرى باللمسات -- كلها ذكريات
- هنا أكلنا وهنا
مشينا -- وهنا شربنا وهنا عشقنا --وهنا تكلمنا وهنا تألمنا -- وهنا سعدنا وهنا
بكينا --
فما أطول ليل الشتاء وهو يداعب الجسد بلمسات
برد كأنه يقول لاتحزن أنا موجود
- ويرد عليه الجسد
برعشه خفيفه كأنه يقول لذلك البرد شعرت بوجودك وأنا لك ممنون -- تتناغم بين البرد
والجسد فى ليل السهرانين لحظات بين رعشات وبين دخان يخرج مع الأنفاس ويالها من
لحظات -- لا يشعر بحلاوتها من هو تحت الغطاء دفيان
ولكنى
!!!
فى حجرتى دفئان
ولا أعلم إن كنتِ فى غربتى تنعمين بالدفء أم يرتعش ُ جسدك من برودة المكان ؛ لذا
قررت أن أخرج من هذا المكان لأشعر ببردٍ وأتلذذ برعشةٍ قد تكونى تشعرين بها
سأذهب عند صديقنا
الذى أحببته من أجلك -- فأعلم أنه أيضآ سهران -- ويعانى من نفس الوحده التى ألمت
بنا -- وأشعر بالبروده التى على جسده فهو دائمآ بغير غطاء ولا يشعر بالدفء إلا بوجود الأحباب ولكن الأحباب
الآن عنه فى غياب وربما يكونون فى ثبات من النوم أو فى دمعٍ على الخد أو يتبادلون معآ الأنفاس ؛ هو
الصديق وهو الخليل وهو الحبيب سأذهب اليه فورآ إنه البحر .
البحر -- حبيب
العاشقين وكاتم أسرار المحبوبين
-- ولكننى قررت ان افعل معه شىء لم أفعله من قبل لم أشكُ له عن شوقى وحنينى ولا عن سهدى وأنينى
-- بل قررت أن آخذ معى حزمه من الحطب وأشعلها بجواره يمكن تدفئه وتنير ظلام ليلته أعرف أنك حينما ترانى ستتلاطم أمواجك وتتسارع
لتحتضنى وأنا على شاطئك ولكن --
أرجوك بلغهم ألا
يطفئوا حطبى يكفى فقط أن يبللوا ثوبى... -
- وسأقول له جئتك يابحرى وحيدآ وسأعود لبيتى وحيدآ -- ولكن فى عودتى سأستمد
منك قوتى لأنى مثلك وحيدآ -- تصرخ وقتما تشاء وتسكن وقتما تشاء وتغرق دموعك كل
شطئانك -- ويهلل الناس لأمواجك .
سأبقى مثلك فى مكانى ولن يرى أحد الآمى --
وسأتلذذ ببرودة المكان -- ربما يأتى من يحمل الحطب يومآ ليدفىء ذلك المكان --
ولكننى لا أريد الحطب فأنفاسه تكفى لتدفء كل المكان
حينما أحضر اليك يابحرى سأحضر معى فنجانين
للقهوه -- ولكن هذه المره سأشربها بطعم مختلف -- فمرارة القهوه لم تعد كافيه -- فقد تعودت على مرها وأريد أشد
منها مراره -- ولذا قررت أن أشربها بمياهك وربما تكون ملوحتها فى فمى أقوى من ذلك
المر بزياده .
سأبقى معك يابحرى طول ليلتك وحينما تسطع
الشمس أعلم أنها ستحل محلى وتقوم بتدفئتك -- ووقتها سأنسحب فى هدوء ولن ترانى ثانية
-- وستلتفت إليك رأسى وأنا ماشيآ -- وستدمع عينى باكيآ -- على وداع من كان له فى
قلبى ذكرى طيبه
وكما واعدتك سأبقى
مثلك صامدآ -- ولكن فى تلك المره لن أقول لك الى اللقاء بل سأقول لك وداع يا أغلى
الأحباب ...
عادل
رشاد!!!!! وأعلم أنه مهما طال الغياب سيأتى
يوم اللقاء
**** مرت اللحظات سريعا ونحن نعيشمع عادل رشاد لحظة
فراق نأمل الا يطول لنراه دائما متألقا
كما عهدناه واتمنى ان نعيش معه لحظة اللقاء
***اصدقائى الاعزاء
عندما تتناول اقلام الصحفيين والمهتمين بالشأن التعليمى فى محافظة السويس حالة التراخى والفساد فى تعليمنا ونحن وجميع مواطنى السويس نشجعهم على ذلك ونقف معهم فى صف واحد لمحاربة كل اوجه القصور .
من ناحية اخرى نحس جميعًا بالفخر والاعتزاز لان اقلامهم بعيدة عن المجال الصناعى وليس ذلك لشىئ إلا لانهم اى العاملين فى هذا المجال يبذلون الجهد ويطورون اانفسهم ويلحقون بركب التقدم والحضارة فتحية كبيرة لكل العاملين الموجه الاولى ( الاستاذة نادية عبد العليم ) والموجه العام ( الاستاذ شمعة ) وكل العاملين وفى الصورة الاستاذ مصطفى فى مدرسة يبتكر من لا شىء شيئا جميلا
مدرس المجال بمدرسة انس بن مالك الاعدادية الاستاذ مصطفى |
لكم اصدقائى احترامى ولمصر الحب كله
عربى السمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق