المشاركات الشائعة

الأربعاء، أكتوبر 05، 2011

(250)فلاديمير بوتن وعودة الرئيس المُلهم والاوحد لروسيا

                       
          اصدقائى الاعزاء :
                                  
هل يعود زمن الزعيم الأوحد لروسيا من جديد

(لم) تكن هناك مفاجأة علي الاطلاق في اقدام رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين- أو فلاديمير فلاديميروفيتش بوتين- علي الاعلان عن ترشيح نفسه لانتخابات الرئاسة التي تشهدها روسيا في مارس من العام القادم ( 2012).. فقد كان ذلك متوقعا عندما انتهت فترة رئاسته الثانية للدولة الروسية عام 2008 وانه مصمم علي الاستمرار في الرئاسة كل ما في الأمر أنه لا يستطيع مخالفة الدستور الروسي ويتولي الرئاسة لثلاث فترات متوالية كما كان فى الإتحاد السوفيتى السابق  وعلي ذلك فقد اختار صديقه عمدة ستالينجراد ديمتري ميدفيديف للقيام بدور محطة المرور  بحيث يبقي في الحكم لفترة رئاسة واحدة يعود بعدها بوتين إلي الحكم.
وحتي وهو رئيس للوزراء لم يكن أحد يشك انه الحاكم الحقيقي لهذه الدولة مترامية الأطراف والتي تعد أكبر دول العالم من حيث المساحة "17 مليون كيلومترمربع " ولحسن حظ ضابط المخابرات السابق البالغ من العمر 58  عاما
( فلاديمير بوتن ) فان الدستور الروسي قد تم تعديله وأصبحت مدة الرئاسة ست سنوات وليست أربع سنوات وعلي ذلك فانه يمكن ان يحكم روسيا حتي عام2024


 الرئيس بوتن
هل يعود الى سدة الحكم العام القاد 

ولا يكاد أحد يشك في امكانية فوز بوتين بالرئاسة اذا ما خاض الانتخابات حيث انه لا يلوح في الأفق حاليا أي منافس قوي يمكن ان يخوض المعركة أمامه ويبدو أن هذا الامر جعله واثقا من نفسه إلي حد الاعلان عن أنه سيختار الرئيس ميدفيديف رئيساً للحكومة ومن المتوقع ان يحصل بوتين علي دفعة قوية في ديسمبر القادم عندما يتصدر قائمة مرشحي حزبه الحاكم روسيا المتحدة في الانتخابات التشريعية للاستفادة من شعبيته التي تصل إلي 70% حسب آخر استطلاعات الرأي..ورغم ان هذا الاعلان كان متوقعاً أثير  العديد من التساؤلات  أبرزها حول أسباب إعلان بوتين عن نواياه الان قبل ستة شهور من الانتخابات والتي رأها الكثيرون فترة طويلة طالما ان كل شيء بات محسوما لصالحه.. يقول المحللون رداً علي هذا السؤال ان الاثنين تعرضا لضغوط لانهاد تكهنات تعود إلي عدة شهور حول من سيخوض انتخابات مارس كرئيس فقد أدت تلك التكهنات إلي حالة من عدم اليقين أعاقت تدفق الاستثمارات علي روسيا بشكل ملحوظ وكادت تتسبب في دخول روسيا مرحلة من الشلل السياسي وفي الوقت نفسه لم يكن من الممكن التبكير باعلان ترشيح نفسه حتي لا يتحول ميديفيديف إلي بطة عرجاء بمجرد معرفة انه لا يسعي لفترة رئاسة ثانية..ويري أنصار بوتين ان من مصلحة البلاد ان يعود إلي مقعد الرئاسة بعد النجاحات التي حققها خلال فترتي رئاسته فقد :


* أنقذ روسيا من حالة من الفساد والفوضي والقفز غرقت فيها بعد انهيار النظام الشيوعي بشكل فاق ما كان يحدث في عهد الشيوعية..

  * ازدهر الاقتصاد في عهده بفضل مجموعة من سياساته التي دعمتها أسعار البترول والغاز المرتفعة

 * وزاد دخل المواطنين الروس وارتفع مستوي معيشتهم و

* أعاد روسيا قوة عظمي قادرة علي الوقوف في وجه الولايات المتحدة من جديد
 
والان اود مناقشة ذلك معكم والقاء صورة للوضع المصرى  طبعا عملا بالديمقراطية وحقيقة الوضع الحر فى العالم اليوم يسأل شبابنا هل نضبت روسيا واصبحت قفرًاوانعدم فيها من يستطيع قيادة البلاد لاحظوا  رئيس روسيا  سيعمل بأفكار التسعينات من القرن الماضى

برغم انجازات الرجل فإن الديموقرطيه تعنى تبادل كرسى الرئاسة تجديدً لدم الدولة .

 هذا الرجل فلاديمير بوتن حكم رئيسًا ثمانى سنوات ، وكانت عينه على الحكم  و بإنجازاته قد يصل اما نحن فرئيسنا السابق قال ( افنيت عمرا فى خدمة هذا الوطن ) لم يطلب منه احد ان يفنى عمره كان يكفى ان يكون اثنا عشر عاما فقط 
اصدقائى الاعزاء
 ليس هناك شك فى أن بوتين سيفوز بالرئاسة للمرة الثالثة والرابعة، ولكنه سيظل حبيس نظام الرجل الواحد بإيجابياته وسلبياته. فقد فشل وزمرته فى تشكيل نظام مؤسسى يضمن لهم شرعية البقاء سواء كانت شرعية دينية مثل القياصرة، أو شرعية أيديولوجية حزبية شيوعية، وهوما يضعه على الجانب الخاطئ سواء تعلق الأمر بالتاريخ الروسى أو بالاتجاه الدولي الرافض لإحتكار السلطة وجعلها أبدية . هذا النظام لا يحقق الاستقرار إلا من خلال فرض الخوف والمذلة  وهو النهج الذى اتبعه من خلال نمط إدارة الدولة للديمقراطية أى خلق أحزاب وهمية صغيرة ليس لها تواجد فى الشارع السياسى ، وتشديد الرقابة على الحريات والصحافة، وتشجيع الرأسمالية الطفيلية والمحسوبية، وتراخى قبضة القانون، وانتشار  الفساد، وتسلط الجهاز الأمنى على الممارسة السياسية   وقد يفعل ما لا يخطر على بال احد بان يُزَورَ هذا الجهاز الامنى الانتخابات بنفسه .نفطة اخرى :

الكسندر كودرين وزير المالية الذى أقيل بعد تقليله من قدرات ميدفيد علنا  هو خير مثال لضرب الديموقراطية فى مقتل . هذه الديموقراطية فى روسيا هى التى قال عنها السادات لها انياب .
الرئيس  الروسى الأسبق  ميخائيل جورباتشوف  
       نقول هذا بالرغم من ان الجميع يعلم ان الاتحاد السوفيتى قبل انهيار سور برلين كان هو صمام الامان امام المبراطورية الامريكية وتفردها بالعالم . ونقول ان الزعيم السويفيتى الاسبق 
       ( ميخائيل جورباتشوف ) 
 اضحى نادما على الجلاسنوست البروسترويكا  اللتان كانتا سببا فى انهيار الاتحاد السوفيتى وهذه قصة اخرى . ولنا ان نترقب ثم نرى ماذا سيحدث

             لكم منى التحية ولمصر الحب كله

                                عربى السمان









. 

ليست هناك تعليقات: