البلطجية يقتلون رجل أعمال اهله تباطأوا فى دفع الفدية
ايهما أفضل لمصر فى الحكم البرلمانى أو الرئاسى ؟؟
الاصدقاء الاعزاء
عثرت أجهزة الأمن بالشرقية ظهر اليوم الجمعة، على جثة رجل الأعمال المخطوف منذ يومين من منزله بمدينة مشتول السوق بالشرقية، مذبوحا، وملقاة بأحد المصارف بالمدينة، وتحرر المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامى الأول لنيابات جنوب الشرقية. تلقى اللواء محمد ناصر العنترى مساعد الوزير (مدير الأمن) إخطارا من العميد إبراهيم محمود مأمور مركز مشتول بعثور أحد الأهالى بعد صلاة الجمعة على جثة بمصرف بقرية البتية بدائرة المركز، وأفادت التحقيقات الأولية أن الجثة لرجل الأعمال المخطوف "عبد الحميد رمضان" (67 سنة)، الذى تم اختطافه من منزله منذ يومين، وطالب مختطفوه بفدية قدرها 10 ملايين جنيه. أكد أحد شهود العيان لـ "اليوم السابع" أن الجناة اتصلوا بأفراد أسرة رجل الأعمال وقالوا لهم "خلى الشرطة تنفعكم"، خاصة بعد فشل المفاوضات فى حصولهم على الفدية. كانت مدينة مشتول السوق بالشرقية، قد شهدت مساء الثلاثاء الماضى حالة من الاستياء الشديد بين الأهالى، بعد قيام 6 مسلحين بالهجوم على منزل رجل الأعمال "عبدالحميد رمضان" (67 سنة)، ومقيم ببندر مدينة مشتول السوق، وتم اختطافه أمام أسرته تحت تهديد الأسلحة الآلية مقابل طلب فدية 10 مليون جنيه من أسرته، وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 2919 إدارى مركز مشتول السوق. وأكد شهود عيان لـ "اليوم السابع" أن الواقعة حدثت فى تمام الساعة العاشرة مساء الاثنين، أثناء جلوس رجل الأعمال بقطعة أرض واسعة أمام منزله، وفوجئ بسيارة نزل منها 3 ملثمين وقاموا بخطفه بسرعة ووضعه فى السيارة وفى حين كانت تنتظرهم سيارة أخرى بها 3 ملثمين، ومعهم العديد من الأسلحة الآلية، وتكثف أجهزة الأمن بالشرقية جهودها لتعقب الجناة والقبض عليهم
هذا الخبر ليس إلا التأكيد على اهمية عودة الامن وبقوة والان ولس الغد ، هذا الخبر لا يستحق منا ال المطابة بالضرب بيدٍ من حديد على كل مجرم أوبلطجى ؛ هذا الخبر يدعونا الى عدم الثقة فى اى احد واوصى اى سيدة بمفردها فى بيتها الا تفتح بابها إلا بعد التأكد من الطارق اذا طرق ومن المنادى اذا سمعت صوتًا غريبا
السيد البدوى رئيس حزب الوفد |
* بمناسبة الحيرة التى عليها شعبنا بين النظام البرلمانى والنظام الرئاسى
لابد اصدقائى الاعزاء ان نعرف ببساطة يعنى ايه نظام برلمانى ؛ نظام برلمانى اى ان البرلمان
( مجلس الشعب ) هو الذى عليه قيادة البلد عن طريق قيام الحزب الفائز فى الانتخابات بتشكيل الحكومة فلو افترضنا ان حزب الوفد هو الذى فاز بأكبر عدد من المقاعد صار من حق رئيسه ان يكون هو رئيس الحكومة وبالتالى يكون رئيس الدولة (اللى هو رئيس الجمهورية ) فى هذا الوقت رئيس شرفى لا يحكم ولا يتخذ اى قرار فى اى شىء لا الحرب ولا السلم وبالتالى فإن رئيس الحكومة هو الحاكم .
اما النظام الرئاسى فهو انتخاب رئيس قوى يكون البرلمان مساعدا له وله صلاحيات قوية يحكم البلاد بقوة القانون وقوة شخصيته وصلاحياته التى كفلها له الدستور .
فأيهما يصلح لحكم مصر ؟؟؟
مصر ياأصدقائى قبل الثورة كانت تتبع النظام البرلمانى وكان الملك يملك ولا يحكم
والآن ومنذ الثورة وحتى الان نظام الحكم فيها الرئاسى ( رئيس جمهورية ) . ومن امثلة نظام الحكم البرلمانى فى دول العالم بريطانيا وايطاليا واسرائيل والهند الخ وبمناقشة سريعة ـــ معلش حطوّل عليكم ــــ النظام البريطانى فى الضياع ليه لان اصلا كاميرون رئيس الوزراء البريطانى جاى من تشكيل الحزب الفائز وطبعا نجاح الاعضاء ممكن يكون بالتزوير او شراء الاصوات والعدد اللى فات 259 تناولنا ليه وزير الدفاع استقال ( عشان اكتشفوا ان له صديق اصبح من الاغنياء فجأة ) اما فى ايطاليا بيرلسكونى مسيطر لانه نجح فى البرلمان هو وحزبه بالفلوس تصورا لما فضايحه مع النسوان كترت وتكالبوا عليه علشان يشيلوه قالهم زى ما قال مبارك
( بيرلسكونى قال للإيطاليين ياإما انا أو الإفلاس ) ومبارك قال يإما ان أو الفوضى .وطبعا لما بيقول الفلاس له حق عشان اليونان جنبه اعلنت إفلاسها وعايشة ازمة ماليه فظيعة دفعت بمظاهرات ضخمة لذا فالشعب الايطالى لا حول له ولا قوة فى اختياره كل ده عشان نظام الحكم الفاشل الذى اعتمد على الفلوس فى الانتخابات
باختصار النظام البرلمانى معيوب وغير مناسب لمصر واحسن نظام هو النظام الفرنسى لان فى فرنسا رئيس قوى وبرلمان بيحاسبه يعنى جمع بين البرلمانى والرئاسى
وانا صراحة مع هذا النظام للعيوب الكبيرة فى البرلمانى خوفا من ان ياتى حزب سىء يستولى على مصر الحبيبة بشرط انتخاب رئيس جمهورية قوى نضيف مؤمن بربه له صلاحيات قوية واجهزة تحاسبه اذا اخفق .
لكم منى كل التحية ولمصر الحب كله
عربى السمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق