المشاركات الشائعة

الاثنين، أكتوبر 24، 2011

( 266 ) آخر صيحة فى عالم الفتوى للشيخ عمر سطوحى




   ليس دفاعا عن أحد
ولكن كل شىء له حدود  يارئيس لجنةالدعوة

 اصدقائى الأعزاء 
 انقل لحضراتكم الجديد فى عالم الفتوى  عشان لما الواحد يرتفع معاه الضغط
 ويطير السكر فى السما  وتلتهب المرارة  وتتفقع يبقى معلهوش ذنب
  والنبى تعالوا اسمعوا  واقروا :
هوجة من الفتاوى، خرج بها علينا مجموعة من العلماء، المفترض أنهم أجلاء، وقدوة لنا، لكن
الحقيقة تبدو غير ذلك ، فالشيخ عمر سطوحى، رئيس لجنة الدعوة الإسلامية بالأزهر، أفتى بأنه لا يجوز لأى مصرى أن يزوج ابنته لأى من أعضاء الحزب الوطنى المنحل، لأنهم غير أمناء ومضيعون للأمانة، ولا يجوز أيضا الزواج من ابنة أحد فلول الحزب الوطني لأنها خرجت من منبت         سوء.
الازهر الشريف بيت الاعتدال لا يصح ان يخرج من رجاله ما خرج 

كتب : حواش منتصر

أيضا ذكر موقع الإخوان المسلمين الرسمي أن علماء الأمة أكدوا أن دخول فلول النظام البائد البرلمان في المرحلة الراهنة يخالف مقاصد الشريعة الإسلامية، ويعدُّ استمرارًا للإفساد في الأرض.
وأكد الدكتور عبد المنعم البري، الرئيس السابق، لجبهة علماء الأزهر أن دخول فلول النظام البائد للبرلمان في المرحلة الراهنة يخالف الشريعة الإسلامية واستمرار للإفساد في الأرض، واستشهد بقوله تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنْ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ)
وقال الدكتور فتحي أبو الورد، مدير مكتب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في مصر، أنه يأثم شرعًا كل من يصوت للفلول في كل الانتخابات القادمة.
لكل هؤلاء الذين تعالت أصواتهم .. أقوال لهم عفوا .. إذا كان فلول الحزب الوطني أفسدوا الحياة السياسية في مصر، فأنتم أفسدتم أكثر منهم بسكوتكم وخوفكم وخنوعكم يا علماء الدين.
أقول للشيخ عمر سطوحى، رئيس لجنة الدعوة الإسلامية بالأزهر، أنك لم تحصل على منصبك هذا إلا بتقرير محترم من أمن الدولة، ذيل بجملة "أنك تحت السيطرة ومطيع"، ونفترض أنك كفء وحصلت على المنصب بمجهودك، فلماذ كنت صامتا خلال كل السنوات الماضية، لماذا لم تهاجم الرئيس السابق ونظامه، أنت لم تكن تستطيع أن تتحدث عن ضابط شرطة صغير وليس وزير.
يا دكتور احتراما لمكانتك العلمية لا يجب أن تركب الموجة لهذا الحد، لا يجب أن تكفر ملايين الأشخاص، لأن عدم زواج المسلم أو المسلمة من شخص، ليس له معنى سوى أنه كافر، ألم تسمع الحديث النبوي الذي يقول، عن عبد الله بن عمر : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، قال : من قال لأخيه يا كافر، فقد باء بها أحدهما.
الأمر الأهم، ماذا سيفعل شباب وبنات الفلول، هل يتركون الزواج، ويذهبون لتفريغ رغباتهم فيما لا يرضي الله، هل هذا ما تريده؟
يا شيخنا، أنت ومن سار على هواك، استغفروا الله.
ليس عندى للمتسلقين ولاراكبي موجة الثورة  اى تحية
ولقرائى الاعزاء تقديرى ولمصر العاقلة الحب كله
عربى السمان

ليست هناك تعليقات: