المشاركات الشائعة

السبت، أكتوبر 29، 2011

( 272 ) حول فتوى الشيخ محمود عامر عن التصويت فى الانتخابات

                               صدر العدد الاول فى 16 من يناير 2010
   
                        حول فتوى الشيخ محمود عامر
الشيخ محمو عامر









 صرّح الشيخ محمود عامر، القيادى السلفى، ورئيس جمعية «أنصار السنة المحمدية» بدمنهور، بتحريم التصويت فى الانتخابات للمرشح المسلم الذى لا يصلى، والقبطى والعلمانى والليبرالى الذى لم يتضمن برنامجهم تطبيق الشريعة الإسلامية، وفلول الوطنى، واستثنى من وصفهم بالشرفاء من رجال الحزب المنحل، وقال: «التصويت لهؤلاء حرام شرعاً، ومن يفعل ذلك فقد ارتكب إثما كبيرا وتجب عليه الكفارة»، وطالب الناخبين بالتصويت لمرشحى القائمة الإسلامية، أو أى مرشح دائم التردد على المساجد ومشهود له بحسن الخلق، لـ«إعداد برلمان إسلامى».
وقال فى تصريح لـ«المصرى اليوم»: «فى كل الأحوال حرام شرعاً التصويت للقبطى أو الليبرالى على المقاعد الفردية، أما إذا ترشح فى قائمة بها مسلمون وأعلن أنه يؤيد تطبيق الشريعة ويضعها فى برنامجه فلا ذنب يقع على من صوت له»، وأضاف أن التصويت للعلمانيين حرام شرعاً سواء مع الشريعة الإسلامية أو ضدها، لأن العلمانية حرام.
وفى الفيوم، أكد عادل نصر، رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية فى شمال الصعيد، أن «الجماعة» رفضت التحالف الديمقراطى لأسباب شرعية وسياسية، وأخذت على عاتقها ألا تنصر من لا يتبنى الشرع، ولن نسمح لمن لا يتبنى المشروع الإسلامى أو يسعى لفصل الدين عن الدولة بأخذ أصواتنا. وأضاف - خلال المؤتمر الجماهيرى الذى عقد فى قرية الروضة التابعة لمركز طامية فى محافظة الفيوم، لتأييد مرشحى حزب النور، أمس الأول - أن «الجماعة» لا تعارض السياحة، لكن بضوابط، بحيث يلتزم السائح بما يقر به ديننا.
من جهة أخرى، قال الشيخ أحمد فريد، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية فى الإسكندرية، إن ديننا لا يعرف المسلم العلمانى أو المسلم الليبرالى، «فهذه المبادئ تخالف دين الله، ولا يجوز أن نقول هذا مسلم علمانى أو مسلم ليبرالى، فلا تخدع نفسك، أما أن تكون مسلماً، أو تكون علمانياً، أو ليبرالياً.. فالإسلام لا يعرف الليبرالية أو الحرية المطلقة بما فيها من حريات اقتصادية وسياسية واجتماعية وجنسية». 

( و) أقول  الشيخ محمود عامر بشأن التصويت فى الانتخابات  وتحريم التصويت إلا للسلفيين( تبعه ) اذكره بأن الرسول صلوات الله وسلامه عليه استعان بكافر فى هجرته من مكة الى المدينة   وبمنطق قولكم  هل اتى الرسول حرامًا وفى قصة موسى عليه السلام إن خير من استأجرت القوى الامين فالقوى سبق الامين فأين الاختيار الدينى هنا . كما ان شيخ الاسلام بن تيميه افتى حين سُئل عمن يصطحب فى الغزو على الاعداء ( المؤمن الضعيف ام القوى الفاسق ) ففضل الشيخ القوى الفاسق وقال قولا حكيما ان قوته للمسلمين وفسقه على نفسه واريد ان أسال الاخ محمود عامر من اين جئت بذلك وليس هناك نص يؤيده هذه نظرة دنيوية تريد بها انت وغيرك الوصول الى كرسى الحكم بأى شىء    وأخيرا الم تسمع عن قول الامام ان شر الناس من يأكل بدينه
  اتق الله فينا و فى الاجيال التى لن تسامحنا ان ظل امثالكم ممن تستمع اليهم الناس
اتقوا الله ولا تتخذوا المساجد ساحات للدعاية لافكاركم حتى لا يقلدكم اصحاب الكنائس والمعابد  اضافة الى انه احتكار لمنبر المسجد لانكم لن تسمحوا لغيركم بالدعاية من فوقه  ان شعب مصر ادرى بمن يحكمه وقد جربتم كيف ثار على الحاكم لما طغى وحاد عن الحق والغريب ياشيخنا إنّ صوتك فى المسجد ورايك على منابر التواصل الاجتماعى وكتابتى اليك الآن كل ذلك اخترعه  الليبراليون والعَلمانيون فماذا فعلنا نحن غير الكلام والرغى فيما لا يفيد .
               
   ( ا ) صدقائى اسأل الله ان تنجوا مصر مما يحاك لها من دسائس ومؤامرات ، فليس الخلاف بين المحامين والقضاة إلا واحدًا منها لان الوقت غير مناسب لطرح قانون السلطة القضائية وانما بعد الاستقرار برئيس منتخب ومجلسين نيابيين  ووزارة داخلية واعية فاهمة فاعلة .
    وليس اضراب امناء الشرطة ( خسارة كلمة امناء ) إلا نوع من هذا فهل الامناء يريدون بتذكيرنا بأحداث الامن المركزى التى دفع ثمنها افضل وزراء الداخلية ( احمد رشدى ) 
  وما طرح اسم المشير طنطاوى عبر حروب ( مصر فوق الجميع ) كرئيس قادم لمصر  إلا نوع من هذه الدسائس والمؤامرات على مصر فلا المشير وافق ولا الشعب راض عن هذا لان السبب الرئيسى فى ثورته  ان يحكمه رئيس مدنى منتخب قوى  .  يحكم دولة مدنية يحميها ويرعاها ويحتضنها الاسلام  المعتدل .
لكم  منى كل الإحترام ولمصر الحب كله 
 عربى السمان 

ليست هناك تعليقات: